القصة التاريخية :
هى قصة تجمع بين التاريخ والخيال ، حيث تهدف إلى تصوير حقبة أو حدث من الأحداث التاريخية المؤثرة بأسلوب سردي يعتمد على وقائع من التاريخ مضاف إليها خيال الكاتب .
أهم ملامح القصة التاريخية :
الوحدة : حيث يجب أن تتضمن القصة التاريخية فكرة رئيسية واحدة .
التكثيف : حيث أن القصة التاريخية تكون موجهة إلى هدف محدد ، فتتمحور أحداث القصة حول ذلك الهدف.
الدراما : أهم خصائص القصة التاريخية التي تساهم في التفاعل بين شخصياتها وأحداثها .
الصرخة الأولى : واه معتصماه
حكاية " واه معتصماه " عام 223 هـ ، وهى صرخة امرأة مسلمة كانت أسيرة لدى البيزنطيين ، وصاحت قائلة " واه معتصماه " نسبة إلى الخليفة العباسي المعتصم بالله الذي أمر جيوش المسلمين بالتحرك لغزو البيزنطيين من أجل صرخة تلك المرأه .
يا أمير المؤمنين كنت بعمورية ، ورأيت امرأة عربية جليلة في السوق ، تُجر إلى السجن ، فصاحت فى لهفة "وامعتصماه وامعتصماه" ،.
من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندى،
فلم يستجب الأمير الرومى وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها .
ونتيجة لهذه الصرخة ، كان غزو جيش المسلمين لعمورية ، الواقعة في آسيا الصغرى ، حيث قاد المعتصم بالله جيشه وحاصر عمورية ، واستطاع أن يدخل عمورية ويسحق الرومان ، وأنقذ المرأة من يد الحاكم البيزنطي وقتله بعد 55 - يوم حصار .
الصرخة الثانية : لوحة الصرخة
الصرخة هو الاسم الشائع الذي يطلق على أحد أشهر الأعمال الفنية التي رسمها التعبيري النرويجي إدفارت مونك في عام 1893. كان العنوان الألماني الأصلي لمونك هو صرخة الطبيعة. ليعبر من خلالها عن قلقه على الوضع الإنساني وعلى وضع الطبيعة حينذاك .
وهى تعتبر ثان أشهر لوحة فى العالم بعد لوحة الموناليزا .

"كنت أسير في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبني إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد في المدينة، استمر صديقاي في سيرهما، لكنني توقفت هناك ارتعش من الخوف، ثم سمعت صرخة تتردد في الطبيعة بلا نهاية " .
نبذة عن نشأة إدوارد مونك المأسوية
كانت ملائكة الخوف و الندم و الموت حولي منذ صغريلم تكفّ عن مطاردتيدائما كنت أراها بجواري عندما أغمض عينيكانت تهدّدني بالموت و الجحيم و اللعنة