عصر الاثنين 12 أكتوبر 1992، يوم طبيعى لا وجود لعلامات تنظر إلى حدوث كارثة فى هذا اليوم، لكن في تمام الساعة الثالثة فوجئ المصريون بأعنف زلزال تاريخ مصر يضرب أرجاء منازلهم، فظهرت حالة الخوف والهرع على كل أطيلف المجتمع المصرى لا سيما الصغار الذين حان موعد عودتهم، فتحول اليوم العادي إلى "اثنين أسود".
كان ومازال زلزال 1992 كابوسا مريرا لمن عاشوه لذلك فى ذكرى هذا الحدث الجلل أردنا ألقاء الضوء على اللحظات الدراماتيكية والمأسوية التى عاشها المصريون.

1-موعده:
وقع الزلزال يوم 12 أكتوبر 1992 فى الساعة الثالثة و9 دقائق عصرًا تقريبًا .2-مركز:
كان مركزه بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترًا إلى الجنوب الغربى من القاهرة.3- فترة استمراره:
استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريبًا4- قوته:
بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر5-الخسائر البشرية:
تسبب فى وفاة 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالى 50000 شخص.6- الخسائر الإقتصادية:
تعرضت معظم المنازل في شمال مصر القديمة للشقوق وبعضها هُدم بدءاً من بولاق وجنوباً بمحاذاة النيل إلى العياط على الضفة الغربية للنهر ، ودمر الزلزال 350 مبنى بالكامل وألحق أضراراً جسيمة بها. 9000 مبنى آخر ، وأصيب 216 مسجدًا و 350 مدرسة بأضرار جسيمة.8- المناطق التى شعرت به:
وقد غطى الشعور بالزلزال معظم مناطق مصر ، في الإسكندرية وبورسعيد جنوبا حتى أسيوط وجنوب فلسطين.وبعد حوالي ساعتين ، حدثت هزة ثانية بقوة 3.4 درجة ، أعقبها هزة ثالثة بعد بضع ساعات بلغت قوتها 7.3 درجة ، لكن السكان لم يشعروا بهذين الهزتين.