الجزء الثانى من قصص الأنبياء .
افرارا منى يا ادم ؟ قال بل حياء منك يا رب .

قصة خلاف الأخوة "قابيل وهابيل".
عاش سيدنا أدم فى الأرض 10 قرون (اى 1000 عام) و انجبت له حواء 20 بطنا فى كل بطن تؤامين وحيث كان تعداد البشر على الارض عند وفاه سيدنا أدم 40 الفا .
فقرر سيدنا أدم أن يزوج ذكر كل بطن بأنثى البطن الأخرى، و لكن قابيل اعجب باخته الأكثر حسنا و طلب ان يخالف شرعيه والده التى امره الله بها ، ولكن رفض سيدنا أدم لإنها من حق اخيه هابيل .
فأصبح قابيل يغار ويحسد أخيه هابيل ، وكان دائمًا يتشاجر معه ، رغم أن قابيل كان أضعف جسديًا من أخيه هابيل ، لكن كان هابيل يرفض دائما مهاجمة أخيه خوفًا من الله وخوفًا من غضب والدهم سيدنا آدم
وقوع أول جريمة فى التاريخ .
لم يمتثل قابيل لقرار أبيه ولا لحكمة ربه ، وأمتلئ قلبه سوادا وحقدا لأخيه ، فجن جنونه ووسوست له نفسه بفكرة التخلص من أخيه ، فقتل قابيل أخاه هابيل وهو نائم عن طريق ضربه بفك حمار على رأسه ومات على الفور .
فجأة اختفت الغمامة من عين قابيل ، وجلس يبكي بجانب أخيه وحمله على كتفه وهو في حالة من الذهول والصدمة ، يريد إخفاء جثة أخيه، فأرسل الله تعالى غرابًا يحفر في التراب.، ففعل قابيل فعل الغراب كما ذكر في قوله تعالى
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠﴾ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١﴾ .
" لا تقتل نفسا ظلما إلا كان ابن ادم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل صدق رسول الله "(ص).