أخر الاخبار

الشعر و النثر فى العصر العباسي

سمات الأدب في العصر العباسي

مظاهر تطور الأدب في العصر العباسي من حيث :

1- التعابير: تميل إلى السهولة.
2- المعاني: كنت أميل لأن أكون عميقة ومتطورة.
3- التخيل: بعد أن كان بسيطا وواضحا ، أصبح صورة معقدة تتماشى مع الحياة الجديدة ، والتي شابها التعقيد الناتج عن تمازج الحضارات.
4- الصور: اتجه الشعراء إلى التطوّر في الصور ، وفضلوا جانب الصنعة ، وابتعدوا عن العاطفة.
5- المواضيع: تناول موضوعات وأغراض جديدة يمليها العصر.


الأدب العباسي

أ- الشعر العباسى


يُعرف الشعر العباسي بأنه إبداع فني ظهر في العصر العباسي ، وتذبذب منذ نشأته بين الشخصية الأموية والعباسية ، والجدير بالذكر أن العصر العباسي هو ذلك العصر الذي يمتد من عام 750 م إلى 1258 م ، لما حكم خلفاء بنو العباس وعددهم 37 خلفًا ، ابتداءً من الخليفة عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الملقب بالسارق ، وانتهاءً بالخليفة العباسي أبو أحمد عبد الله المستسم بالله.

.عوامل ازدهار الشعر العباسي

تعددت عوامل ازدهار الشعر في العصر العباسي، ومنها ما يأتي:

1- حب الخلفاء العباسيين للشعر ، وتقديرهم للشعراء ، إذ ساهموا في تشجيع الشعراء على تأليف وترديد القصائد ، وصب عليهم المال والهدايا.

2-. الثقافة العالية التي اكتسبها الخلفاء العباسيون ، وشارك بعضهم في تأليف الشعر والنثر، وأصبح الخلفاء ملتقى للكتاب والشعراء.

3- تطور الحضارة وتقدمها في كل جانب من جوانب العصر العباسي ، حيث تطورت التقاليد والغناء والغناء والأدوات المستخدمة في الأكل والشرب والفراش والرفاهية وأدوات الديكور وما إلى ذلك ، مما أدى إلى تنوع موضوعات الشعر في العصر العباسي. الشعر في مواضيع جديدة.

4- الحرية الواسعة التي دفعت الشعراء إلى الانتظام في مواضيع مختلفة بعيدة عن الخلق والدين الإسلامي ، والمتمثلة في المعتوه وظهور التيار الشعبوي.

الأغراض الشعرية فى العصر العباسي :

ظهرت أغراض جديدة فرضتها ظروف العصر وتطورت أغراض قديمة مثل :

1- (وصف الدور والقصور والحدائق ومجالس اللهو والبرك والنوافير ووصف الطبيعة الغنَّاء)
2 - تطورت موضوعات قديمة مثل : (المدح والهجاء والرثاء)

ب- النثر العباسى :

تتطور النثر في العصر العباسي وازدهر بشكل كبير لأسباب عديدة ، من أبرزها معرفة العرب بثقافات الشعوب الأخرى ، والتفاعل معها. ، ظهر عدد من الكتاب في العصر العباسي ، وكان لديهم قدرة كبيرة على الكتابة وإتقان فنونها.، وكان لهم تأثيركبير في الأدباء من بعدهم.

سمات النثر في العصر العباسي :


1- سهولة الألفاظ.
2- وضوح الفكر.
3- كثرة المحسنات.
4- كثرة الأساليب الخبرية.
5- قصر الجمل والفقرات.
6- وضوح المعاني.
7- التأثر بالقرآن الكريم.
مدارس النثر في العصر العباسي


مع تطور أساليب النثر ، ووفرة شعراء العصر العباسي ، وظهور عدد من الكتاب المتميزين في فن الكتابة ، كان لابد من تمييز كل منهم بأسلوبه النثري الخاص ، مما أدى إلى التنوع والتعدد. من مدارس وأنماط النثر في العصر العباسي ومنها:

- أسلوب ابن المقفع، كان أول من وضع أسس أسلوب النثر القائم على المزج بين لغة صعوبة وغرابة ولغة عامة الناس بسهولتها وشعبيتها ، وتوافق أسلوبه الأدبي بين التطورات الثقافية. العصر واحتياجاته ، وبين المكونات النحوية واللغوية وأصول اللغة العربية ، وتميز أسلوبه بالسهل والممتنع ، حيث تميز بأناقته وحسن تقديره وابتعاده عن الكلمات الغريبة وحرصه على تلائمها. كلمة ذات معنى.


- أسلوب الجاحظ، تميز بالعديد من الخصائص ، حيث كان أول من أنشأ الجدل بين الحالات والأشياء المتناقضة ، وأول من كتب كتابًا بفكر أو رأي ، ومن أهم سمات أسلوبه الأدبي هو عدد كبير من الاستطراد واستخدم كل طاقات اللغة الموسيقية مما يحقق إيقاعًا موسيقيًا لحمله.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-