أقسام الشعر وطبقات الشعراء فى العصر الجاهلي:-
أ - يقسم الشعر الجاهلي من "حيث الكمية " إلى شعراء مكثرين ومعتدلين ومقلِّين.
ب- يقسم الشعر الجاهلي من" حيث الزمان " إلى شعراء متقدمين ومتوسطين ومتأخرين
ج - يقسم الشعر الجاهلي من" حيث الإجادة " إلى شعراء متفوقين وممتازين ومجيدين :-
(فالمتفوقون هم أصحاب المعلقات شعراء الطبقة الأولى: امرؤ القيس، زهير، النابغة، أما الممتازون فهم شعراء الطبقة الثانية: الأعشى، لبيد، طرفة، وأخيرا المجيدون فهم شعراء الطبقة الثالثة: عنترة، عروة بن الورد، دُريد بن الصمة، المرقش الأكبر.)

إن الشعراء الجاهلين كلهم مجيدون ، لكنهم يختلفون في الإتقان: -
فيتميز القيس: حسن الوصف والتشبيه والابتكار والتصرف بالمعاني.
وزهير: حكم وحمد وصناعة الشعر. أي إتقان التعبير.
وللعبقرية: الصبر ، والاعتذار ، ونوعية الوضوح ، والوعي بالموضوع من جميع جوانبه.
وللعشاء: الرنة الشعري.
إلى عمرو بن كلثوم: كبرياء وحماسة.
الحارث بن هلزة: الدليل والحجة.
وللخبث: حنان الشعور والشعر والحماس
خصائص الشعر الجاهلي
الشعر الجاهلي مرآة تعكس البيئة ، بعاداتها وتقاليدها وحروبها ، والصفات التي نشأت فيها ، والحيوان الذي يعيش ، والأدوات المستخدمة ، مما جعل الشعر في المقام الأول لقوة تأثيره وحيويته. سهولة الحفظ.
أهم سمات القصيدة الجاهلية :
1- وضوح المعاني .
2- عدم الأناقة في ترتيب المعاني والأفكار (أي قلة الاهتمام).
3- جودة استخدام الكلمات في معانيها.
4-الخيال البديع وتشبيهات مضحكة واستعارات جميلة.
5- قلة استخدام الاستعارات
6- عدم الأعتماد هلى استعمالالمحسنات البديعية.
7- تفضيل الإيجاز لكن ليس فى جميع الحالات.
أغراض الشعر الجاهلي :
أصبح الوصف شائعًا جدًا في هذا العصر. اعتاد الشاعر الجاهلي تصوير أي شيء يمكن أن تراه عيناه ، مثل الحيوانات مثل الجمال والخيول (حيث كان أهم شيء للشاعر هو فخر فرسه). صور الشاعر الجاهلي الصحراء والجبال. ومن أبرز الشعراء وصف امرؤ القيس وغيرهم. تميّز الوصف في الشعر الجاهلي بطابعه الحسي ودقة ملاحظته وصدق نظرته.
العظماء والحكام هم فئة من الناس تمدح فضائلهم من قبل الناس. وكان الجاهليون القدماء عموماً أكثر ميلاً من غيرهم إلى هذا النوع من تمجيد ونشر الفضائل. كان العظماء يتنافسون على جلب الشعراء وتكريمهم وتزويدهم بالمال والبركات. اعتاد الشعراء على إقناعهم ونشر أعمالهم في العرب ، مما يساعدهم على بسط نفوذهم. معاني التسبيح اقتصرت على الكرم والكرم والقوة والحلم ونحو ذلك.
حيث يعتبر "النابغة الذبياني" مؤسس هذا النوع من الشعر الجاهلي. نشأ هذا النوع من المدح واتخذ من صفات المديح وسيلة له تميز الاعتذار من خلال تشابك مشاعر الخوف والامتنان والأمل واللطف والذل والرحمة والاهتمام بالحب. النبيغة الذبياني اعتذر للملك النعمان بعد أن تركه.