أخر الاخبار

عناصر الأدب

توصل النقاد إلى أن الأدب يتكون من أربعة عناصر: 

العاطفة والأفكار والأسلوب والخيال. ونعني بهذا أن كل نوع من أنواع الأدب يجب أن يحتوي على هذه العناصر الأربعة وألا يخلو من أي منها حتى يصبح عملاً أدبيًا كاملاً.

العناصر الرئيسية للأدب


أ‌- العاطفة

هى مجموعة المشاعر والأحاسيس التى يحسها الأديب ويثيرها فى القارىء أو المشاهد أو السامع، فهى ركن من عناصر العمل الأدبى لا سيما الشعر فيمنح الأديب قيمة صادقة بعيدة عن التعقيد مصدرها التأمل والتفكير. 


اهم ما يميز العاطفة:-

الصدق الشعورى فى نقل المشاعر والأحاسيس.

مقاييس نقد العاطفة:-

1- صدق العاطفة :
يشترط فيها الصدق الشعورى وعدم التصنع فى نقل مشاعر الأديب سواء كانت (مدحا- ذما- رثاء) بحيث يبتعد عن الرياء. هنا لا نعنى أن يكون الأديب قد عاش هذه التجربة وعاناها فى الواقع. 

2- قوة العاطفة :
من الصعب الحكم على قوة العاطفة بسبب اختلاف طبيعة المشاعر لدى البشر ، لكن يجب أن يكون الكاتب صادقًا في نقل مشاعره. إذا لم يكن عاطفة قوية ، فلن يتمكن من الوصول إلى هدفه المنشود.

3- ثبات العاطفة :
ويعنى أستمراريتها، لأن الصدق والقوة يدفها الى الأستمرارية فى الثبات عند الأديب، حيث أن العاطفة قد تهدأ احيانا وتثور أحيانا حسب حاله الأجيب النفسية وحسب الموقف. 

ب‌- الأفكار

هى نتاج الوجدان أو العاطفة فلابد ان يمتزج الفكر مع العاطفة فى كل عمل أدبى شعرا أو نثرا، حيث أن الكاتب يعرضها من خلال الخواطر والصور مع إحكام الروابط بين أجزائها. 

مقاييس الفكرة :
للفكرة مقاييس نقدية لنحكم على الكاتب فى تفسر العمل الأدبى أو المفاضلة بين عمليين أديبيين :- 

1- حجم الفكرة :
من حيث البساطة والبعد عن التعقيد 

2- جدة الفكرة :
أي أن الفكرة جديدة لتقدم للقارئ أو الكاتب.

3- وضوح الفكرة :
ان تكون بعيدة عن الغموض 


ج- الخيال

فيمثل الخيال عنصرًا مهمًا في الأدب ، حيث يعني القدرة الأدبية التركيبية والتكوينية على التأليف بين الصور والمشاهد والمواقف المختلفة من أجل إنتاج عمل أدبي ممتع وشيق ، وإعطاء صورة إبداعية جديدة تتعارض مع الواقع. فيؤثر على وعي المتلقي ويجعله قادراً على تأمل وتذوق الجمال في العمل الأدبي.

مقياس نقد الخيال :-
قوة الشخصيات المبتكرة، والجدة فى التصوير البيانى، القدرة على إبراز المعانى. 


أنواع الخيال:-

1- الخيال الأبتكارى
يؤلف صورًا حسية جديدة ، عناصرها حاضرة في ذاكرة الكاتب ، فلا تعتمد على تقديم الواقع الخارجي كما هو ، بل على تقديمه بشكل جديد ، ولكن ضمن حدود ما يمكن العثور عليه في العالم الخارجي ، إذا كانت هذه الصورة تتعارض مع الحياة المعقولة فإنها تصبح وهمًا.

2-الخيال المستعيد
حيث يستعيد الكاتب الصور التي شاهدها صاحبها من قبل ، فهو خيال موجود بين أشياء متشابهة إذا كان يتضمن إطارًا عاطفيًا أو حالة نفسية واحدة.


د- الأسلوب

عادة ما ينظر الناقد إلى العمل الأدبي من خلال أسلوبه ، أي منهجه والأسلوب هو سمة العمل الناجح ، ولقب الكاتب الذي يعرفه ويؤهله، فالأسلوب مثل بصمة اليد لكل كاتب أسلوب خاص به، فتقول هذا هو أسلوب أبي تمام ، والمتنبي ، وشوقي ، إلخ. ومن هنا كان أسلوب الكاتب مجالًا نقديًا غنيًا بمحتواه.

يظهر أسلوب الكاتب :
عن طريق طريقة تفكير الكاتب وتماسك الأفكار في عقله ، ثم من خلال عمله المتناسق والواضح في اللغة والفكرة والتصوير والعرض 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-