قال تعالى :
" قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
الأدب
العمل الأدبى
قبيل الشروع فى الحديث عن الأدب ومفهومه وعناصره،من المنطقى إعطاء نبذة حول العمل الأدبى،فيمكن تعريف العمل الأدبى على أنه "نقد أدبى" فتحديد المقصود بالعمل الأدبى، وغايته، وأدواته يعتبر نقد.
بصورة أوضح يعرف العمل الأدبى على أنه " تعبير وفيض اضطراى يحدث للأديب ليعبر عن تجارب عاصرها ولمست وجدانه وعاطفته وهذا يعرف ب(التجربة الشعرية) حيث أن التجرية الشعرية هى العنصر الذى يدفع الأديب للتعبير عما فى نفسه فيصبح ذلك عمل أدبي".

مراحل تطور كلمة الأدب :
قد مرت كلمة الأدب بأطوار تاريخية مختلفة منذ تشأتها حتى الأن، حيث من المتعارف علية أن الألفاظ تتبدل وتتغير وتبلى وتتجدد وانها أيضا تتأثر بما يمر بها من أحداث، حيث أن الكلمة الواحدة قد يختلف معناها فى عصر عن عصر أخر .
تطور مفهوم كلمة الأدب عبر العصور:
1- فى العصر الجاهلى :-
جاءت كلمة الأدب بمعنى تهذيب النفس وتزينها بكريم الأخلاق .
2- فى العصر الإسلامى:-
جاءت بمعنى اكتساب الأخلاق الكريمة واصطناع السيرة الحميدة ورقة الطباع وحسن التعامل .
3- فى العصر الأموى:-
لم يختلف المعنى كثيرا عما سبقه من عصور، ولكنه أضيف عليه معنى جديد وهو رواية أشعار العرب وأخبارها، أنسابها وأيامها، وتعليم ذلك للناشئين والنتعلمين من أبناء الدولة.
4- العصر العباسي :-
جاءت تدل على الدراسات المختلفة التى ابتكرت فى هذا العصر ومنها " النحو والصرف وعلم اللغة والعروض والبلاغة "
5- العصر الحديث :-
اتسع مفهوم الأدب فشمل كل الأجناس الأدبية مثل : الشعر والنثر والقصة والمسرحية والنقد الأدبي، فصارت كلمة الأدب تطلق على تراث الأمة وحاضرها من الشعر والنثر والرواية والقصة والسرحية والنقد الأدبي.